ضيف الموقعمقالاتمقالات أخرى

فائدة ثمينة..

#مفاهيم

سفيان أبوزيد

ذكر الشيخ خليل رحمه الله في مختصره مما يعفى في نجاسته ( واختار رِجْلَ فقير )
ذكر الشراح لأنه لا يجد ما يشتري به خفا أو نعلا فيصيب قدمه الحافية نجاسة فيرخص به في ذلك..

قلت تعليقا على المتن والشرح:

كلام مقاصدي واقعي من الإمام خليل رحمه الله، وحري بفقهائنا أن يكبر فيهم هذا الحس..
ولا شك أن الفقيه يتعامل مع حال ويوجد لها حكما..
ولكن تلك الرجل ما أوصلها إلى ذلك الحكم حتى رخص في النجاسات العالقة بها، إلا راع ظالم لم يرعها حق رعايتها، أو إقطاعي شجع تمكن منها استغلالا ولم يأخذ الراعي على يده منعا وزجرا..
لذلك على الفقيه ان ينظر إلى تلك الحال حلاًّ، وإلى هذه الحال إنكارا!!
لذلك يمكن أن نضيف على العبارة،
(واختار إلحاق رجل فقير – لعن الله من حفَّاها) وأظنها قاسية!! وإن كان لعنا لمجهول لأنه يقرر حكما عاما أو (آثم من حفَّاها) أو (ما دام لم يُنْعِله الحاكم) أي يمنحه ما يمكن أن يشتري به نعلا وغيره من الضرورات (ويُلْزِمه القاضي) أي يلزم الحاكم بذلك..

والله أعلم..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى