حواراتحوارات صحفية

بعد إصدار بلاغ ائتلاف مناهضي “القانون الإطار”.. د.الريسوني*: نرجو أن يحسم الموضوع بتدخل ملكي يعيد الأمور إلى نصابها

09 أغسطس 2019

هوية بريس – حاوره: نبيل غزال

1- من خلال بيان وقعه علماء ومثقفون وسياسيون أعربتم عن رفضكم لمواد القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم،كيف جاءت فكرة هذا الائتلاف؟

أثناء العلاقات والاتصالات واللقاءات العادية، بين هذا وذاك ممن شاركوا في هذه المبادرة، كان الموضوع يفرض نفسه تلقائيا على مدى الأسابيع الماضية، وكان يستدعي التعليق والتعبير، فالموضوع هو موضوع الساعة في المغرب.

وبعد أن عبر كثير منا عن رأيه وموقفه بصورة انفرادية، أو في اتصالات ثنائية، بدأنا نتساءل: وماذا بعد؟ هل سنقف عند هذا الحد؟ فمن هنا انبثقت فكرة عقد هذا اللقاء الأولي العاجل، فتلقاها الجميع بالقبول والتجاوب.

قال لي الأستاذ مولاي امحمد الخليفة: يمكن أن يحضر في هذه البداية حوالي خمسة عشر على الأكثر. وذلك لأننا في عز الصيف، والكثيرون مسافرون، والموعد حدد على عجل.. لكن الحضور كان أكثر من المتوقع، وأما الذين اتصلوا هاتفيا من أسفارهم وأيدوا الفكرة فهم كثيرون جدا. هذا مع أن الفكرة لم يمرّ عليها سوى أيام قلائل.

2- هل هناك خطوات أخرى ستقومون بها في قابل الأيام؟

أفكار كثيرة طرحت أثناء الاجتماع الأولي، ونحن ندخرها لنعود إليها لاحقا. ما أسفر عنه اللقاء بالإجماع هو ما ضمّنّاه في البلاغ، والبقية تأتي إن شاء الله. المهم أننا مستمرون في الدفاع عن اللغة الرسمية لوطننا وشعبنا، وعن تعريب التعليم وتحريره من التبعية للإرادة الفرنكفونية، ومستمرون في التصدي لهذه الردة اللاوطنية.

3- هل تتوقعون أن يتم التراجع عن هذا القانون بعد التصويت عليه مؤخرا في البرلمان بغرفتيه؟

كل شيء ممكن مع الإرادة والصمود وتضافر الجهود. ونحن نرجو أن يحسم الموضوع بتدخل ملكي يعيد الأمور إلى نصابها، بتفعيل مقتضى الدستور وحماية مقومات الشخصية المغربية والسيادة المغربية.

___________

د.أحمد الريسوني: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى