ضيف الموقعمقالاتمقالات قضايا دوليةمنوعات ريسونيةمواقف

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين ويستنكر بشدة الاعلان عن صفقة القرن ويؤكد على أن مصيرها إلى مزبلة التاريخ

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين ويستنكر بشدة الاعلان عن صفقة القرن ويؤكد على أن مصيرها إلى مزبلة التاريخ

ويطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف ضد هذه القرارات

يطالب العلماء جميعاً أفرادا ومؤسسات بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم نحو دينهم وأمتهم وقضاياهم فهم ورثة الأنبياء والأمناء على هذا الدين

يدعو الاتحاد كل احرار العالم الى مناهضة هذه الحرب  الاستئصالية بجميع الوسائل الممكنة

يتابع الاتحاد عن كثب ما يحدث في العالم وما يترتب عليه من استعراض للقوة واستغلالها وقد تفاجأ كما تفاجأ الجميع بإعلان الرئيس الأمريكي ترامب خطته الذي يزعم أنها للسلام في الشرق الأوسط

وذلك للعمل على  تصفية القضية الفلسطينية تماماً، والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية في حدودها الجديدة وإخراج القدس من المفاوضات، وإسقاط حق العودة للاجئين واستمرار الاستيطان، وللأسف الشديد  يحدث هذا على مرآى ومسمع من العالم وخصوصا العربي والإسلامي دون أي رد فعل يذكر حتى الآن .  

وأمام هذا الوضع المؤسف وهذه القرارات العدوانية ، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

اولاً : يندد ويستنكر بكل قوة الاعلان عن صفقة القرن وما يترتب عليها من إجراءات كما يحذر من العواقب الوخيمة على المنطقة كلها ويؤكد أن مصيرها إلى مزبلة التاريخ ويرفضها جميع الشعوب المتحررة.

ثانيا : يطالب كل الدول العربية والاسلامية بالتحرك الفوري والخروج من حالة الصمت والخزي تجاه هذا القرارات التي لا تأتي إلا بالخراب والإذلال على الجميع

ثالثاً : يطالب العلماء جميعاً أفرادا ومؤسسات بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم نحو دينهم وأمتهم وقضاياهم فهم ورثة الأنبياء والأمناء على هذا الدين

رابعا: يدعو الاتحاد كل احرار العالم  وجميع المنظمات الحقوقية والاممية  الى مناهضة هذه الحرب  الاستئصالية بجميع الوسائل الممكنة

خامسا: يطالب الفلسطينيين بوحدة الصف والموقف والثبات ضد المؤامرات التي تستهدف القضاء الممنهج على الوجود الفلسطيني في القدس الشريف

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) يوسف:21

الرئيس / أ.د أحمد الريسوني الأمين العام /أ . د علي القره داغي                                   

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى