شبابياتمنوعات ريسونية

الشباب والتدين


أما تدين الشباب وخاصة منهم المثقفين، فقد كان آخذا في التراجع متجها نحو الاختفاء. و باختصار، جاءت الحركة الإسلامية فقامت بعمل لا يعلم قدره وفضله إلا الله تعالى. لقد قامت بتشبيب التدين، و بتجديد التدين، وبنفخ الروح في التدين. وبدأ الشباب بالمئات وبالآلاف يعودون إلى عقيدتهم وإلى ربهم وإلى دينهم وثقافتهم بعد أن اجتالتهم الشياطين.

تصوروا معي ماذا لو لم يقع هذا؟ ماذا لو استمر المسار الآخر؟ ماذا لو وقع التاريخ الذي لم يقع؟

هذه المسارات كلها وأخرى غيرها، كانت قد قطعت أشواطا، وأصبحت جزءا بارزا من واقع المغرب ومن تاريخ المغرب. وكان من الطبيعي جدا أن تستمر وتمتد وتشتد، لولا لطف الله، ولولا دعاء من دعوا ويدعون “اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير”.

وباختصار مرة أخرى: جاءت الحركة الإسلامية فأربكت وغيرت هذه المسارات السوداء، ولكن المعركة لازالت قائمة. والله غالب على أمره.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى