ضيف الموقع

وقفة مع مقال “مستقبل الإسلام وإسلام المستقبل” للشيخ الدكتور أحمد الريسوني.. د صفوت مصطفى خليلوفيتش (فيديو)

وقفة مع مقال “مستقبل الإسلام وإسلام المستقبل” للشيخ الدكتور أحمد الريسوني.. د صفوت مصطفى خليلوفيتش (فيديو)

قال الدكتور صفوت مصطفى خليلوفيتش عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مما لا شك فيه أن المسلمين المعاصرين يمرون بأزمات كثيرة، من أشدها وأصعبها هو صعوبة أو سوء الفهم للدين.

وأضاف أن دور -الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- دور إرشادي في حل هذه الأزمات التي تمر بها البشرية جمعاء يتمثل في تحديد المسار والنصح الرشيد.

وتابع جاءت فكرة الكتاب -مستقبل الإسلام وإسلام المستقبل- لسماحة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد توضيحا لهذه الإشكالات.

وأوضح خليلوفيتش بأن الكتاب يتناول موضوع في غاية الأهمية، لذلك تم ترجمته وطباعته إلى -اللغة البوسنوية- ونشره في البوسنة والهرسك.

وأثنى خليلوفيتش على الشيخ الريسوني معتبرا إياه من العلماء النادرين الذين عندهم القدرة للكتابة في هذا الموضوع.

وختم قائلا “الدين الاسلامي منصور بحول الله وهو كائن كوني ولا يمكن القضاء على الاسلام والمسلمين”.

مقاطع مهمة من وعن مضمون الكتاب

* مستقبل الإسلام ما هو إلا حصاد للأفعال والتفاعلات التي نصنعها في حاضرنا وفي أيامنا هذه. ومستقبلنا المتوسط والبعيد هو ما سنصنعه في مستقبلنا القريب وفي أيامنا المقبلة. بعبارة أخرى: فإن ما نفعله هو ما سنحصده، وما سنفعله هو ما سوف نحصده.

* إن المسلمين – من حيث هم مسلمون- يجب أن يؤمنوا بمستقبل الإسلام ومكانته، وبدوره ورسالته، وبإمكان نجاحه ونجاعته، دونما توقف على نجاح الآخرين أو فشلهم، ولا على قوتهم أو ضعفهم، ولا على انتصارهم أو هزيمتهم. بعبارة أخرى: إن للإسلام مكانته وقوته ومستقبله حتى مع قوة الغرب وجبروته ومع بقاء حضارته وهيمنته.

* إن الإسلام في أصله وجوهره ومجمل ما جاء به، هو إسلام واحد؛ هو إسلام الكتاب والسنة. فليس هناك إسلام للماضي وإسلام للحاضر وإسلام للمستقبل، وأقول: إن ثوابت الإسلام العقدية والخلقية والتشريعية، منها ما هو مستمر ومستقر منذ آدم ونـوح إلى محمـد عليهـم الصـلاة والسـلام. وهو ماض على ذلك إلى يوم القيامة.

(ملحوظة: يمكنكم الحصول على النسخة الإلكترونية أدناه)

المصدر: الاتحاد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى